رأى الباحث بالشأن الاقتصادي ضياء عبد الكريم، ان توسيع منافذ تصدير النفط يحتاج الى مبالغ كبيرة واعباء إضافية ترهق الموازنة وتزيد نسبة العجز فيها.
وقال عبد الكريم ان “العراق يصدر النفط ضمن الحدود المتفق عليها من منظمة أوبك ومعظم المستوردين هم الدول الاسيوية، مايؤكد عدم الحاجة في الوقت الراهن للذهاب نحو توسيع التصدير عبر المنفذ الشمالي او المنافذ الأخرى”.
وأضاف ان “العراق سيكون لزاما عليه الذهاب نحو توسيع المنفذ الشمالي في حال زيادة الطلب الأوروبي على النفط المنتج داخل العراق، او مع سماح منظمة أوبك بزيادة الصادرات النفطية بكميات كبيرة تحتم رفع كمية الإنتاج وزيادة منافذ التصدير”.
وبين ان “التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية سيتيح إمكانية تصدير هذه المشتقات سواء عن طريق الصهاريج او توسيع شبكة خطوط الانابيب، كون هكذا صادرات ستأتي بعوائد كبيرة وبالتالي لاتوجد مجازفة في توسيع منافذ التصدير رغم انها تكلف العراق كثيرا وترهق الموازنة، الا انها ستعوض من إيرادات المشتقات المصدرة
