وأكدنا مضي الحكومة في برنامجها الخدمي، وتنفيذ المشاريع التنموية والاقتصادية، استمراراً للنهج الذي اتبعناه في زياراتنا السابقة الى محافظة نينوى وباقي محافظات العراق، واستكمالاً لهدف النهوض بالواقع الاقتصادي والزراعي والصناعي للمحافظة.
وتطرقنا الى الجانب الزراعي، وما تمثله محافظة نينوى من ثقل في الأمن الغذائي للعراقيين، مؤكدين الاستمرار في دعم استخدام التكنولوجيا الحديثة والوسائل العلمية لتنمية هذا القطاع المهم، الى جانب المضي في دفع مستحقات الفلاحين، ضمن تشجيع الدولة للاقتصاد غير النفطي وخلق المزيد من فرص العمل في القطاعات التنموية الحيوية.
ودعونا الفلاحين والمزارعين الى التنويع في زراعة المحاصيل، وفقاً لتوسع الطلب في السوق المحلية، وعدم الاكتفاء بزراعة المحاصيل الستراتيجية، مبينين أن الحكومة أقرت تسهيلات واسعة، واجراءات أساسية لإعانة الفلاحين في مساعيهم.
