جريدة القرار الدولية جريدة دولية تصدر في بغداد وتوزع في العالم العربي
مقالات مشابهة
أثار الفنان كاظم الساهر، تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اختار ذكرى رحيل الشاعر نزار قباني، لتجديد الحديث عن آخر تعاون جمعه بالشاعر قبل رحيله في عام 1998، مؤكدًا عمق الارتباط الذي لا يزال يربطه بإرثه الشعري المتميز.
ونشر الساهر عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام مقطعاً من مقابلة تلفزيونية قديمة له، روى فيها تفاصيل آخر تعاون فني جمعه بالشاعر الراحل نزار قباني، مؤكدًا إصراره على استكمال كتابة قصيدة “الحب المستحيل”، في ظل معاناته مع المرض، بالإشارة إلى رفضه القاطع آنذاك تأجيل الكتابة، مصممًا على إتمام كتابتها حتى اللحظات الأخيرة من حياته، على حد تعبيره.
كما أرفق الساهر تعليقاً مصاحباً للمقطع المرئي الذي نشره، قال فيه: “حينما يتم سؤالي عن أحب القصائد التي لحنتها للراحل نزار قباني، أقول كلها، ولو كان جبنًا ألا أختار، لكل منها طعم، ولون، ورائحة، وإحساس مرهف متميز يجعل كلاً منها في أعلى درجات التفضيل”، موجهًا تساؤله للجمهور بالقول: “هل بإمكانك أنت اختيار واحدة دون أخرى؟”.
وتفاعل جمهور ومتابعو الفنان كاظم الساهر عبر إنستغرام مع الوفاء المكنون بداخله للشاعر الراحل نزار قباني، والحرص من جانبه على تذكره بكلمات مؤثرة، وسط إشادات بالغة من المتابعين بالتجربة الفنية الفريدة في الغناء، التي جمعت كاظم الساهر ونزار قباني.
ورحل الشاعر نزار قباني في 30 أبريل من عام 1998، كما لحن وغنى الفنان كاظم الساهر عشرات القصائد له، من بينها، “الحب المستحيل”، “مدرسة الحب”، “قولي أحبك”، “زيديني عشقًا”، “حافية القدمين”، “اختاري”، و”تقولين الهوى” وغيرها من القصائد التي غناها كاظم الساهر من كلمات نزار قباني، ولا تزل خالدة في الذاكرة الفنية العربية.
