حذر النائب عن كتلة الصادقون، علي تركي الجمالي، اليوم الأحد، من مؤامرة كبيرة تحاك ضد الشعب العراقي، تقف وراءها عوامل خارجية وعدد من الدول التي تسعى، بحسب قوله، إلى تغيير النظام السياسي في البلاد بما يخدم مصالحها.
وقال الجمالي في تصريح إن “المخطط يهدف إلى الإطاحة بالعملية السياسية في العراق عبر مؤامرات تركية وصهيونية مدروسة”، مبيناً أن “غالبية القيادات السياسية تدرك حجم هذه المؤامرة، لكنها تختار النأي بنفسها عن مواجهتها أو التصدي لها”.
وأكد أن “البلاد تمر بمرحلة حساسة تستدعي موقفاً وطنياً موحداً، لوقف التدخلات الخارجية وحماية العملية السياسية من أي محاولات تستهدف زعزعتها أو تغيير مسارها
