اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، ان الحديث الطائفي لرئيس البرلمان محمود المشهداني في الجلسة الأخيرة لاتليق بشخص يرأس مجلس النواب.
وقال حسين ان “جلسة البرلمان الأخيرة الغيت في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب العديد من القوانين والقرارات التي تمس حياته، الا ان الجلسة الغيت باستخفاف وتجاهل للمسؤوليات البرلمانية”.
وأضاف ان “رئاسة مجلس النواب تتحمل المسؤولية الأكبر إزاء الغاء الجلسة وعدم تشريع القوانين، وخصوصا رئيس البرلمان محمود المشهداني، إضافة الى ان رؤساء الكتل يتحملون هم الاخرين مسؤولين ماجرى في البرلمان”.
وبين ان “رؤساء الكتل يتحملون مسؤولية عدم رسم العلاقة مابين الهيئة الرئاسة والنواب”، لافتا الى ان “المشكلة تكمن في عدم تحديد النائبين الأول والثاني لرئيس البرلمان، وقد تكون موجودة على الورق ولكن على مستوى التطبيق لايوجد شيء ملموس”.
وتابع: ان “البرلمان لم يعد يمثل مصلحة الشعب، بل ذهب نحو المصالح الشخصية والفئوية، خصوصا ان الجلسة الأخيرة شهدت كلام من رئيس المجلس بنفس طائفي واضح لايليق بشخص في مثل هذا المنصب