وثقت مشاهد مصورة، اليوم الأربعاء، جانبا من الحملة الأمنية العراقية البحرية في المياه الإقليمية، والتي تهدف لتتبع السفن في المياه الإقليمية والتأكد من تبعيتها موثوقيتها، وذلك بالتزامن مع التقارير التي تحدثت عن عمليات تهريب النفط الخام والنفط الأسود من موانئ العراق الجنوبية وقيام بعض السفن بتزوير الوثائق العراقية لبيع النفط الإيراني.
واظهرت المشاهد المصورة، قوات البحرية العراقية وهي على متن الناقلات والسفن الأجنبية في المياه الإقليمية لتدقيق وثائق الناقلة وجميع الركّاب على متنها من العناصر العاملة في الناقلات.
ويوم امس أعلنت الشركة العامة لموانئ العراق انطلاق حملة أمنية استباقية موسعة لمسح وتأمين المياه الإقليمية والممرات البحرية، حيث بدأت الحملة من العلامة 162، وهي النقطة الأخيرة في خور عبد الله باتجاه البحر، فيما تهدف الحملة لضبط حركة السفن المجهولة والمشتبه بها داخل المياه الإقليمية العراقية، لوجود معلومات مسبقة عن بعض السفن، بحسب الموانئ.
وكانت شركة تسويق النفط العراقية سومو قد أرسلت اخبارا الى الامن الوطني يتعلق بـ11 ناقلة مجهولة او غير مصرح لها موجودة في المياه الإقليمية العراقية، وسط شكوك بقيامها بتهريب النفط الخام والنفط الأسود من العراق.