رأى المحلل السياسي إبراهيم السراج، ان كل المؤشرات تقود الى انصياع السوداني للضغوط الامريكية، لافتا الى ان اعتماد رئيس الوزراء على جهات سياسية ودول عربية لن تكون كفيلة بحمايته من المشاريع الامريكية المشبوهة.
وقال السراج ان “كل المؤشرات تذهب باتجاه انصياع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للضغوط الامريكية، حيث ان هذا الشخص لايقوى على التصدي لهذه الضغوط”.
وأضاف ان “السوداني تخلى عن الاطار التنسيقي، وبهذا التخلي فأنه جعل من نفسه ضعيفا جداً واصبح لقمة سهلة ومن الممكن ان يذهب باتجاه تنفيذ كل الاجندات والمشاريع المشبوهة، وبالتالي فان قوة السوداني تكمن في العمق السياسي الذي جاء منه، لكنه غادر هذا العرف”.
وبين ان “اعتماد السوداني على جهات سياسية وعربية لن يحميه من المشاريع والاجندات الامريكية المشبوهة التي يراد تنفيذها في الداخل العراقي”.
