برعاية رئيس الوزراء.. اختتام برنامج تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في نينوى
شهدت محافظة نينوى، مساء السبت، إقامة الحفل الختامي لبرنامج تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة نفسيًا، اجتماعيًا، وأكاديميًا، وذلك ضمن المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، وبرعاية مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.
وأقيم الحفل في مؤسسة الطفولة السعيدة، التي أشرفت على تنفيذ البرنامج، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع، شمل ممثلين عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
دعم حكومي مباشر
وقال محمد إقبال، مستشار رئيس الوزراء، في كلمة خلال الحفل: إن “فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هي فئة كبيرة ومهمة، والإحصائيات تؤكد انتشارها في جميع المحافظات”، لافتا الى أن ” رئيس الوزراء أولى اهتمامًا بالغًا بها، وجعلها جزءًا أساسيًا من المبادرة الوطنية لتأهيل الشباب، حيث تم دعم عدد كبير من المنظمات المختصة بهذا المجال”.
وأضاف، “نؤمن بأن تطوير الواقع الثقافي والنفسي والاجتماعي لهذه الشريحة ينعكس إيجابيًا على استقرار المجتمع وإنسانيته”، مؤكدا: ” هم فئات متحدّية، ورغم التحديات، نجد فيهم مبدعين يحتاجون فقط للرعاية والاحتواء”.
دور مديرية تربية نينوى
من جانبه، أكد معاون مدير تربية نينوى للشؤون الإدارية، محمد حازم قبلان، أن المديرية العامة لتربية نينوى كان لها دور فعال في هذا البرنامج.
وقال خلال الحفل ، أنه “برعاية رئيس الوزراء، ومن خلال المجلس الأعلى للشباب ومؤسسة الطفولة السعيدة، حضرنا اليوم تخرّج دفعة جديدة من أبناء المجتمع الموصلي من ذوي الاحتياجات الخاصة”، لافتا الى ان “المديرية ساهمت عبر شعبتي التربية الخاصة والإرشاد التربوي في تقديم الدعم النفسي وتنمية القدرات لهذه الشريحة. نشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا العمل الإنساني الكبير”.
إنجاز نوعي على مستوى المحافظة
وفي كلمتها خلال الحفل، أوضحت ريم هلال كشمولة، مديرة مؤسسة الطفولة السعيدة، أهمية هذا البرنامج باعتباره الأول من نوعه على مستوى محافظة نينوى.
وقالت: “نحتفل اليوم بانتهاء برنامج تأهيلي وتعليمي ونفسي استمر لستة أشهر، شمل تسع فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم تدريب المشاركين على مهارات متعددة منها التعليم الأكاديمي، الحاسوب، الطهي، والخياطة”، مبينة أنه “بلغ عدد المستفيدين أكثر من 75 شخصًا، وتم دعمهم بهدايا وأدوات تساعدهم على بدء مشاريع صغيرة من منازلهم”.
وتابعت، أن ” هذا البرنامج يهدف لتوفير فرص حقيقية تساعد على الاندماج المجتمعي وتخفيف الأعباء عن الأسر”.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والهدايا الرمزية على المشاركين، وسط أجواء من الفرح والامتنان، مع التأكيد على استمرار مثل هذه المبادرات لتعزيز دور ذوي الاحتياجات الخاصة كعنصر فاعل في المجتمع.