جريدة القرار الدولية جريدة دولية تصدر في بغداد وتوزع في العالم العربي
مقالات مشابهة
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، أن عشيرة الهركي رفضت تسليم خورشيد الهركي إلى السلطات بسبب غياب الثقة بالقضاء في إقليم كردستان وانحيازه، مشيرًا إلى أن من حق الحكومة الاتحادية التدخل لمعالجة الأزمات داخل الإقليم.
وقال السورجي في تصريح إن “عشيرة الهركي رفضت تسليم خورشيد الهركي لنفسه نتيجة انعدام الثقة بالسلطة القضائية في كردستان، معتبرة أن القضاء غير محايد ومنحاز لطرف معين، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة”.
وأضاف، أن “قبيلة الهركية كبيرة وممتدة في أربيل ودهوك ولها وجود في تركيا وإيران، وهي ترى أن حكومة الإقليم لا تتعامل معها بحيادية لا قانونيًا ولا قضائياً”.
وأشار السورجي إلى أن “الوضع في الإقليم معقد بوجود إدارتين فعليًا، الأمر الذي انعكس سلبًا على معالجة مثل هذه الملفات”.
ولفت إلى أن “عشيرة الهركي اتهمت بشكل واضح الحزب الديمقراطي الكردستاني بالانحياز، ما زاد حالة التوتر”.
وبين أن “المجتمع في كردستان بطبيعته عشائري وقبائلي، وهذه حقيقة متفق عليها لدى الجميع، ولذلك فإن الأزمات تأخذ أبعادًا اجتماعية خطيرة إذا لم تُدار بحكمة”.
وتابع، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مارس ضغوطًا على رئيس عشيرة الهركي من أجل تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد”، مشددا على أن “من حق الحكومة الاتحادية التدخل لحل المشاكل داخل الإقليم وفق ما يحدده الدستور”.
ودعا السورجي في ختام حديثه، الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى “مراعاة جميع الأطراف والأطياف في مناطق نفوذه لضمان الاستقرار وتجاوز الأزمات الحالية
