أكد المغربي جمال سلامي المدير الفني لمنتخب الأردن، أن الطموح لن يتوقف عند حاجز التأهل إلى كأس العالم 2026، بل لا بد من تحقيق أبعد من ذلك.
وقال سلامي في تصريحات تليفزيونية، أن مهمة منتخب النشامى التي أنجزها في اجتياز تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتأهل المباشر إلى المونديال، لم تكن بالمهمة السهلة على الإطلاق.
وأصبح جمال سلامي أول مدرب مغربي يقود منتخب غير منتخب بلاده إلى كأس العالم، وقد حققه حلمه في الحضور في المونديال كمدرب بعد أن مثل منتخب بلاده كلاعب في مونديال 1998.
جمال سلامي: هذه هي طموحاتنا مع منتخب الأردن
كشف جمال سلامي أن منتخب الأردن لن يكتفي بمهمة الوصول إلى كأس العالم 2026، حيث سيتم إعداد خطة مدروسة ومتواصلة تضمن ظهوره بشكل قوي في المنافسات.
وأوضح سلامي قائلا: “نسعى للذهاب بعيدا في كأس العالم، فمنتخب المغرب فتح الأبواب أمام جميع المنتخبات للمضي على نهجه بعد أن بلغ الدور قبل النهائي في النسخة الماضية”.
وتابع: “كرة القدم الأردنية أصبحت تمتلك لاعبين على مستوى عال من المهارة والفكر والرغبة في إثبات نفسها، والمونديال يشكل فرصة جديدة من التحدي وتقديم كل شيء أملا في كسر شعار المشاركة من أجل المشاركة”.
وعرّج سلامي على كثير من العقبات التي واجهت منتخب الأردن في رحلة الوصول إلى المونديال، يتقدمها اختلاف الطقس وفارق التوقيت، حيث عانى اللاعبون من ذلك كثيرا، لكنهم كانوا في النهاية بحجم هذه التحديات باجتيازهم لكل العقبات.
ولفت المغربي إلى أن إصابة قائد منتخب النشامى إحسان حداد كان لها وقع كبير في نفسه ولكن لم يكشف عن ذلك في حينه حتى لا تتأثر الحالة المعنوية لدى اللاعبين، فاللاعب لا يمكن تعويضه.
وأوضح: “إحسان حداد فضلا عن كونه لاعبا مهما ويتحلى بإمكانات فنية عالية، فإنه يتصف بشخصية مهمة تساعد الجهاز الفني على تهيئة اللاعبين ودفعهم لتقديم المطلوب منهم، وكان له دور كبير في هذا الجانب”.
وأضاف: “عندما تسلمت المهمة، الجميع كان يتفق على أمر وحيد وهو ضعف دكة البدلاء، وقد نجحنا في تحسينها وأصبح غياب أي لاعب عن المنتخب يمكن تعويضه”.
سلامي يستذكر الجوهري ومعسكر قطر
وأضاف جمال سلامي: “ثمة من انتقد منتخب الأردن لأنه أقام قبل مدة معسكرا في قطر، وتم الحديث عن قلة فوائده، وهنا أقول أن هذا المعسكر أسهم في اكتشافنا للاعب أحمد عساف القادم من ألمانيا، ومنحنا فرصة معاينة قدرات اللاعب عامر جاموس، وكلاهما أصبحا اليوم من الأعمدة الرئيسة بصفوف منتخب النشامى”.
وختم سلامي حديثه بالقول: “كنت وأنا لاعب قد حصلت على إشادة كبيرة من الكابتن محمود الجوهري عندما سجلت هدفا في الأهلي المصري وأنا سعيد اليوم أن اسمي سيندرج معه اسمه ممن ساهموا في تحقيق إنجازات لكرة القدم الأردنية”.