مئات الأطفال استفادوا في السنوات الأخيرة من هذه المكتبات المتنقلة خلال عبورهم كابول، وخصوصاً أن العديد من المدارس تفتقر الى مكتبات خاصة بها.
وقال أحمد فهيم بركاتي نائب رئيس المبادرة التي لا تتوخى الربح “خسرنا تقريباً جميع رعاتنا بعد سقوط الحكومة أمام طالبان” في منتصف أغسطس (آب).
ومنحت وزارة التعليم في طالبان الإذن بإعادة تشغيل المكتبات المتنقلة قبل عدة أسابيع. وأوضح بركاتي أنه قبل أيام قليلة فقط تم التوصل الى اتفاق مع وزارة النقل المالكة للحافلات.
وتعرب رمزية عبدي البالغة (22 عاماً) والمتخصصة بالمكتبات عن فرحتها التي تكاد توازي فرحة الأطفال بعد عودة المشروع الى الطرقات “أنه شعور جميل. حالياً المدارس أيضاً مغلقة”.
وتأثر تعليم الفتيات بشدة بعد استيلاء طالبان على السلطة، بحيث مُنعت ملايين الفتيات في جميع أنحاء البلاد من ارتياد المدارس الثانوية.
وأضافت رمزية “لدينا أطفال شوارع وأنا أحب خدمتهم لأنهم غير قادرين على الذهاب الى المدارس، وهذه طريقة بامكاني خدمتهم بواسطتها”.
وأوضحت “لدينا كتب اسلامية وقصص مصورة بالانجليزية والدارية ولدينا كتب للرسم والألعاب”.
حصلت “شارماغز” على تمويل يكفيها حاليا للإبقاء على عمل المكتبات المتنقلة لمدة شهر، وفق بركاتي.
وأضاف “نجمع الأموال من خلال منصات على الإنترنت من جميع أنحاء العالم، وآمل أن يكون لدينا عدد كاف من الرعاة والمتبرعين” للاستمرار لمدة أطول.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام